الجلوتاثيون يحمي الكبد
الكبد عضو مهم يُنظِّم أكثر من 500 وظيفة في الجسم – هذا بالإضافة إلى دوره في إزالة السموم والمواد الكيميائية والكحول من الجسم. ضعف وظائف الكبد = سوء الحالة الصحية
هل كبدك سليم؟
لا يحتوي الكبد على ألياف عصبية تستشعر الألم. انتبه إلى علامات “احتقان” الكبد قبل فوات الأوان:
• رائحة الفم الكريهة
• تورّم البطن
• السيلوليت
• الإمساك
• قلة الشهية
• هالات سوداء تحت العين
• قلة الشهية
• التعب
• الحكة الجلدية
• عدم القدرة على التركيز
• هالات سوداء تحت العين
• تغير لون الجلد/العينين إلى اللون المائل إلى الصفرة
• الطفح الجلدي
• رائحة الفم الكريهة
• تورّم البطن
6 عادات شائعة تؤدي إلى تلف الكبد:
الإفراط في تناول الكحول
هل أنت من عشّاق الحفلات الصاخبة التي تستمر طوال الليل؟ هل تعاني من صداع شديد أو صداع نتيجة لآثار الإسراف في تناول الكحول في صباح اليوم التالي؟
• الكحول يُرهق الكبد كثيرًا! عندما يقوم الكبد بتكسير الكحول، فإن التفاعل الكيميائي الناتج يُسبب مزيدًا من التلف لخلايا الكبد.
• وبعد فترة طويلة من تناول الكحول، يصبح التلف دائمًا ويؤدي إلى فقدان الكبد القدرة على أداء وظائفه.
• كما قد يفضي أيضًا إلى حدوث طفرة في الحمض النووي (DNA) والتي تساهم في بدء السرطان.
الحرمان من النوم والإجهاد
هل تنام في وقت متأخر؟ هل اعتدت كثيرًا على أخذ عمل معك للمنزل وفحص رسائل بريدك الإلكتروني أو رسائل هاتفك حتى وقت متأخر من الليل؟
• تتسبب قلة النوم في الإجهاد التأكسدي للكبد، مما يؤدي إلى عدم قدرته على هضم الدهون بفعالية، وبدلاً من ذلك يسمح بتراكمها.
• يُفضي الإجهاد إلى الاستجابة الالتهابية في الكبد وإلحاق الضرر بوظائف الكبد.
السِمنة
هل تسعى جاهدًا لإنقاص وزنك؟
• إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإنها تجلب لك العديد من المخاطر لأن كميات الدهون الكبيرة المُخزّنة قد تنتج المواد الكيميائية السامة.
• يساعد الكبد في هضم كميات السكر والدهون وتنظيمها في الدم، إلا أن الكبد لدى الفرد البدين يصبح مغمورًا ويبدأ في تخزين الدهون الزائدة في الخلايا الكبدية. وبمرور الوقت، يصير الكبد ملتهبًا وتالفًا.
معلومات إضافية
حتى لو لم تكن لديك جميع هذه العادات، فلا يزال الكبد يفتقر إلى الحماية.
لنواجه الأمر، يكاد يكون من المستحيل في عالمنا المعاصر التخلص من السموم من الخارج.
هل تعلم؟
• يحتوي الحبل السُّري للطفل حديث الولادة على ما يقرب من 300 مادة سامة.
• يوجد داخل أجسامنا جميعًا اليوم 700 مادة ملوثة على الأقل.
• ذكرت إدارة الأغذية والأدوية أن أكثر من 65% من المواد الكيميائية الاصطناعية الموجودة في منتجات العناية الشخصية تعتبر مواد سامة وتؤدي إلى اختلال الهرمونات.
• 99% من الأنسجة السرطانية بالثدي التي أُخذت منها عينة في معمل تحتوي على البارابين، وهي مادة حافظة مستخدمة على نطاق واسع في مستحضرات التجميل/منتجات العناية الشخصية.
• قد تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك إلى ارتفاع ضغط الدم خلال بضع ساعات فقط من تناولها.
• إن تناول واحدة من السجق يوميًا يرفع معدل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 20%.
كيف يزيل الجلوتاثيون السموم من كبدك
الجلوتاثيون يحمي الكبد بعدة طرق:
تعزيز إزالة السُميَّة من الكبد
ينتزع الجلوتاثيون السموم الموجودة في الكبد ويقوم بإخراجها من الجسم عن طريق البول أو الصفراء. وإذا لم يتوفر الجلوتاثيون بالقدر الكافي، فسوف تتراكم السموم في الجسم.1 يعمل الجلوتاثيون بشكل فعال على التخلص من السموم الخطرة، مثل المعادن الثقيلة والمواد المسرطنة والمواد الكيميائية والمواد الغذائية المضافة والمبيدات الحشرية.
حماية محبي الكحول
خلال عملية إزالة سمية الكحوليات في الكبد، تنتج المواد المسرطنة (المركبات المسببة للسرطان). إن الجلوتاثيون، الذي من المفترض أن يُخفّف من أعراض الصداع الناتج عن آثار الإسراف في تناول الكحول بشكل ملحوظ ويحمي الكبد من التسمم بالكحول، قد يُستنفد عندما يكون مقيدًا بمادة مسرطنة. وبالتالي، فمن المهم للغاية بالنسبة لمحبي الكحول زيادة مستوى الجلوتاثيون لديهم لتجنّب الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالكحول.